 |
| الاستثمار في السوق الصينى |
الاستثمار فى الصين
اصبحت الصين حاضرة بشكل يومى في بيوتنا ومنازلنا وملابسنا ومكاتبنا وادواتنا التي نقوم باستخدامها بدءا من ابسط المنتجات الاستهلاكية والعلمية وحتى المنتجات التكنولوجية وانتهاءا باعقد تلك المنتجات وتوافرها باسعار تتنافس مع العديد من السلع الاخرى وبكميات مذهلة وايضا بجودة تتزايد مع ازدياد المنافسه المتاحه كما ان الاقتصاد الصيني يحقق العديد من معدلات النمو الكبيرة التى لا تقل عن 8% سنويا منذ اكثر من 15 عام ولذلك فان الصين قد اصبحت احد عمالقة القرن الحادي والعشرين ومن احد اهم الاسباب التي حولت الصين الى عملاق مستيقظ ونشيط هو موضوع الانفتاح الاقتصادي والظروف التي هيئتها لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية
وسائل استخدام الاستثمار الاجنبي في الصين :
- توقيع العديد من القروض بين الصين والحكومات الاجنبية والمؤسسات المالية الدولية
- استقطاب العديد من الاستثمارات الاجنبية بشكل مباشر من خلال اقامة مؤسسات استثمارية مشتركة ومؤسسات تعاون اداري ومؤسسات استثمار شخصي للتجار الاجانب
- يتضاعف حجم الاستثمار الاجنبي في الصين بشكل دائم وكبير
- وصل عدد الشركات العابرة للقارات التي تستثمر في الصين اكثر من 400 شركة وجاءت بصورة خاصة من امريكا واليابان ودول الاتحاد الاوربي
- توسع محتوى وحجم الاستثمار وخاصة محتوى التكنولوجيا ومحتوى الادار.
- توسعت مجالات الاستثمار واصبحت التجارة والاعمل المصرفية بئرة اهتمام المستثمرين الاجانب
العديد من التسهيلات التى قدمتها الصين للمستثمرين من الخارج
ركزت الصين على موضوع المناطق الحرة وعلى موضوع البورصة علما ان تجربة البورصة في الصين هي تجربة حديثة لكن يرغب الصينيين الى نقل تجربة البورصة الى كل مناطق الصين كما هو الحال في مدينة شي جن حيث تسمح الحكومة بافتتاح مناطق حرة جديدة و بورصات جديدة وايضا تلك التجارب مثيرة للاعجاب واخيرا نقول ان استقطاب الاستثمارات لا يكون عن طريق الاعفاء من الضرائب حيث في سورية شرعت الاعفاء من الضرائب لكن لم تاتي الاستثمارات اليها اذا ان هناك اسباب اخرى يجب البحث عنها ومراعاتها من اجل الوصول الى استقطاب استثمارات كبيرة وحقيقية الصين بحاجة اليها في سورية ويمكن لنا الاستفادة من التجربة الصينية في النمو الاقتصادي وفي الاستثمار الاجنبي وفي نقل التكنولوجيا حيث تعتبر تلك التجربة تجربة فريدة بين الدول النامية ونحن يمكن ان نستفيد من تلك التجربة وناخذ الدروس والعبر علما ان الاستثمارات تتجه الى امكنة في العالم يدفع فيها المستثمرين ضرائب كبيرة وما نرجوه ان تاتي الاستثمارات الينا بعد احداث هيئة الاستثمار وتعديل قانون الاستثمار والانظمة المعمول بها حاليا
0 التعليقات:
إرسال تعليق